{وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَىَّ} أصله تمن بها عليَّ {أَنْ عَبَّدتَّ بَنِى إسراءيل} بيان لتلك: أي اتخذتهم عبيداً ولم تستعبدني لا نعمة لك بذلك لظلمك باستعبادهم، وقَدّر بعضهم أول الكلام همزة استفهام للإِنكار.
{قَالَ فِرْعَوْنُ} لموسى {وَمَا رَبُّ العالمين} الذي قلت إنك رسوله؟ أي: أي شيء هو؟ ولما لم يكن سبيل للخلق إلى معرفة حقيقته تعالى وإنما يعرفونه بصفاته أجابه موسى عليه الصلاة والسلام ببعضها:
{قَالَ رَبُّ السموات والأرض وَمَا بَيْنَهُمَا} أي خالق ذلك {إِن كُنتُمْ مُّوقِنِينَ} بأنه تعالى خالقه فآمنوا به وحده.